تحميل . . . LOADED
سوق الأسهم هبوطي

عقد ضيق أو بيع الآن؟ تقلبات السوق تثير المخاوف وسط ارتفاع أسعار الأسهم وانخفاض أحجام التداول!

كانت معنويات السوق هذا الأسبوع أشبه بالمشي على حبل مشدود، كما يتضح من الأداء المتقلب للأسهم. وشهدت بعض الأسهم ارتفاعات طفيفة، في حين شهدت أسهم أخرى انخفاضات طفيفة.

هنا ملخص:

شركة أبل'وارتفعت أسهم الشركة بمقدار 9.75 نقطة رغم انخفاض أحجام التداول بمقدار 6 ملايين سهم. أمازون'كما ارتفع سهم الشركة بنحو 5 نقاط وسط انخفاض في أحجام التداول.

وبالمثل، على الرغم من انخفاض أحجام التداول، شهدت شركة Alphabet، الشركة الأم لشركة Google، وJPMorgan Chase، ارتفاع أسعارهما بمقدار 3.49 و3.43 نقطة على التوالي.

برزت شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع، حيث ارتفع سعرها بنحو 17 نقطة وزيادة في حجم التداول بمقدار 10 ملايين سهم. أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة عن أرباح قوية، ومع حصتها في OpenAIيراهن المستثمرون على كون مايكروسوفت لاعبًا رئيسيًا في ثورة الذكاء الاصطناعي.

في المقابل:

وانخفض سعر سهم جونسون آند جونسون بمقدار 4.09 نقطة مع انخفاض أحجام التداول. شهدت شركة Tesla Inc. أسبوعًا صعبًا آخر، حيث انخفضت أسعار الأسهم بمقدار 5.31 نقطة، مما أدى إلى انخفاض الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية بنسبة 18٪ تقريبًا خلال الشهر.

كما تكبدت شركة إكسون موبيل خسارة قدرها 4.03 في قيمة سهمها مع استمرار أسعار النفط في الانخفاض رغم الصراع بين الطرفين. إسرائيل وحماس لديها القدرة على تعطيل إمدادات النفط من المنطقة.

حافظت شركة Walmart Inc. على استقرارها، مع ارتفاع الأسعار بشكل طفيف إلى +1.53 وأحجام التداول دون تغيير تقريبًا.

شركة نفيديا، وول ستريت'شهد سهم الذكاء الاصطناعي المفضل لدى شركة والمعروف بتقلباته في السوق ارتفاعًا في الأسعار بمقدار +33.30، مما جعل شركة تصنيع الرقائق ترتفع بنسبة هائلة تصل إلى 200%+ لهذا العام.

الوجبات الرئيسية:

تشير التقلبات الأسبوعية إلى اتجاه صعودي هش في أسعار الأسهم وانخفاض أحجام التداول - وينصح المستثمرون بالحذر.

يحوم مؤشر القوة النسبية للسوق بشكل عام حول نقطة المنتصف عند 54 تقريبًا، مما يشير إلى المنطقة المحايدة - قد لا يكون الانعكاس الفوري وشيكًا، ولكن تحديد التحركات المستقبلية لا يزال صعبًا من الناحية الفنية.

فى الختام:

في حين أن معنويات السوق لا تزال فاترة، يجب على المستثمرين أن يظلوا في حالة تأهب لعدم القدرة على التنبؤ بالسوق، لا سيما مع إظهار الأسهم اتجاهات صعودية ضعيفة، وتقلص الأحجام، وإمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى غير مستبعدة.

من الضروري مراقبة عوامل الاقتصاد الكلي مثل التضخم وأسعار الفائدة وعوائد السندات، حيث يبدو أن هذه العوامل تدفع سوق الأسهم أكثر من أساسيات الشركة في الوقت الحاضر.

اشترك في النقاش!