اسكتلندا على حافة الهاوية: الوزير الأول يواجه تصويتًا حاسمًا بحجب الثقة
- يسخن المشهد السياسي في اسكتلندا حيث يواجه الوزير الأول حمزة يوسف احتمال الإطاحة به. وأثار قراره بإنهاء الائتلاف مع حزب الخضر الاسكتلندي بسبب خلافات بشأن سياسة المناخ دعوات لإجراء انتخابات مبكرة. ويجد يوسف، الذي يقود الحزب الوطني الاسكتلندي، أن حزبه بلا أغلبية برلمانية، مما يزيد من حدة الأزمة.
وأثار إنهاء اتفاق بيوت هاوس لعام 2021 جدلا كبيرا، مما أدى إلى تداعيات وخيمة على يوسف. وأعلن المحافظون الاسكتلنديون عزمهم إجراء تصويت بحجب الثقة عنه الأسبوع المقبل. ومع احتمال توحد كل قوى المعارضة، بما في ذلك الحلفاء السابقون مثل حزب الخضر، ضده، فإن حياة يوسف السياسية أصبحت في حالة توازن.
انتقد حزب الخضر علنًا طريقة تعامل الحزب الوطني الاسكتلندي مع القضايا البيئية تحت قيادة يوسف. وقالت لورنا سلاتر، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر: "لم نعد نثق في إمكانية وجود حكومة تقدمية في اسكتلندا ملتزمة بالمناخ والطبيعة". يسلط هذا التعليق الضوء على الخلافات العميقة داخل المجموعات المؤيدة للاستقلال فيما يتعلق بتركيز سياستها.
ويشكل الخلاف السياسي المستمر تهديدا كبيرا لاستقرار اسكتلندا، وربما يفرض إجراء انتخابات غير مخطط لها قبل عام 2026. ويسلط هذا الوضع الضوء على التحديات المعقدة التي تواجهها حكومات الأقليات في الحفاظ على تحالفات متماسكة وتحقيق أهداف سياسية وسط مصالح متضاربة.